وحصلت السعدني، بصفة ناشطة حقوقية مغربية، على الوسام الذهبي الذي تمنحه لجنة العدالة الجنائية ومكافحة الجريمة بمقاطعة سانتا كروز دي لا سييرا في بوليفيا، وهو وسام رفيع يمنح للشخصيات ذات العطاء المتميز في خدمة المجتمع وبناء السلم وإرساء حقوق الإنسان.

 من جهتها، منحت الجمعية التشريعية متعددة القوميات بمجلس النواب البوليفي شهادة تقديرية للسعدني اعترافا بجهودها التطوعية في العمل الاجتماعي المبني على احترام حقوق الإنسان. 

 وتلقت السعدني شهادة تقدير أخرى من المجلس البلدي لمقاطعة سانتا كروز دي لا سييرا، اعتبارا لمسارها الوطني والدولي في نشر ثقافة السلم وحقوق الإنسان. 

 وحصلت السعدني أيضا على تنويه من جامعة "غابرييل ريني مورينو" المستقلة، أعرق الجامعات البوليفية التي  شيدت عام 1880، لمشاركتها في الملتقى الدولي الأول لحقوق الإنسان والسلم والتربية الذي نظمته بداية الشهر الجاري ولقي 

اهتماما إعلاميا كبيرا.

 وفي جامعة "أكينو بوليفيا" كذلك، تم استقبال السعدني وتكريمها كزائرة متميزة تسعى لترسيخ ثقافة السلم وحقوق الإنسان. 

 - خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ كوركاس-