وتطرقت السعدني، ممثلة اوكابروس (OCAPROCE International) بشمال إفريقيا في إحدى مداخلاتها كذلك إلى انعدام حرية التعبير في مخيمات تندوف بسبب القبضة الحديدية التي تمارسها قيادات الجبهة على الصحراويين لإخضاع من يخالفونها الرأي أو يعارضون سياساتها أو يطالبون بالتغيير، موضحة أن حالة الاعتقالات والسجن والتعذيب التي تطال المعارضين هناك مستمرة ومتزايدة، خاصة في صفوف الشباب اليائس الذي تعب من جمود الوضع، ما يتطلب التدخل العاجل لفرض احترام القانون وتمكين الصحراويين من العدالة والسلام.
كما تحدثت السعدني عن سوء أوضاع النساء في العالم، وما يعانينه من شتى أشكال العنف وعدم المساواة والتمييز والإقصاء والتضييق وحتى تهديد حياتهن، مشيرة في هذا السياق إلى تردي وضعية النساء الصحراويات المحتجزات في تندوف منذ اربعة عقود.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ كوركاس-