وأوضح السيد الخلفي، خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، في معرض رده عن سؤال حول الهروب المتزايد للشباب من المخيمات، أن محاولات الخلاص الفردي لهؤلاء الشباب تعكس وطأة اليأس السائد بتندوف.
وذكر السيد الخلفي أن مضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة محمد السادس، نصره الله، من مدينة العيون بمناسبة الذكر الأربعين للمسيرة الخضراء، تبرز أن النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية يعكس رسالة أمل لهؤلاء الشباب.
وأبرز أن المغرب نهج سياسة جعلت من الأقاليم الجنوبية نموذجا للأمل، مضيفا أن المغرب بقيادة جلالة الملك، جعلت من 2016 سنة الحزم والحسم ومن 2017 سنة الوضوح والتقدم في انجاز المشاريع، ليس فقط على المستوى الوطني، بل وكذلك على المستوى الدولي والإفريقي على وجه الخصوص.
وأشار السيد الخلفي إلى أن بحث شباب تندوف عن الخلاص يبين أنه لا يمكن إخفاء الحقائق المرة بشأن الوضع في تندوف في زمن الإنترنت ووسائل الإتصال.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس-