كتب حسانية

هذه الصفحة مخصصة للتعريف بجديد الكتب والإصدارات حول جوانب الثقافة الحسانية المتعددة .بإمكانكم إرسال أية كتب جديدة أو نصوص لمحاضرات ثقافية لإضافتها لهذه الصفحة، وشكرا جزيلا. 

كتاب : "الشعر الحساني المجال النقدي والمرجع"
عنوان الكتاب :
" الشعر الحساني المجال النقدي والمرجع".
عدد الصفحات: 167 صفحة من القطع المتوسط.
الناشر: مطبعة النجاح الجديدة بالدار البيضاء 1992
المؤلف : باه النعمة





ملخص الكتاب : يقول مؤلف الكتاب " انه محاولة جنينية في إثارة النقاش وإثراءه حول جانب من جوانب ثقافتنا العربية ممثلا في الشعر الحساني. ويضيف، انه نابع من صلب الإبداع الشعبي مما يجعله يشكل في مضامينه معركة حضارية ضد الجهل والتخلف والخرافة ".

ويوضح باه النعمة: " وبتقديري أن ما ورد فيه إضافة إلى ما سبق، يلبي حاجة عشاق هذا الإبداع الأساسي المتميز، ويعد من المراجع القليلة والناذرة لطلاب البحث والدراسة لهذا اللون الأدبي المعطاء.ويزيد من مكانته كإضافة، كون هذا اللون الأدبي يعتمد على المساهمة، وأن رصيده الثري اختزنته أذهان أجيال بدأت تتغيب عنا واحدا تلو الآخر.فهو إذن محاولة طيبة لحماية هذا الكلام الجميل من الانقراض.

ويضم الكتاب مقدمة وأربعة فصول متكاملة تناول الأول منها الصحراء كذاكرة تؤرخ حيزا طويلا من حياة الإنسان الصحراوي وكمجال جغرافي تتفاعل بداخله العديد من الشروط التاريخية والاجتماعية والثقافية التي ساهمت في إنتاج الشعر الشعبي الحساني، بينما يقدم الكاتب من خال الفصل الثاني الشعر الحساني ويدرسه سواء من حيث مقوماته و أغراضه التي يشتغل عليها، أو من خلال خصائصه الجمالية التي يقوم عليها.

وخصص الكاتب الفصل الثالث من كتابه للمقاييس النقدية في الشعر الحساني حيث توقف من خلال عمل ميداني قام به، على التصوير العام للنقد كما صاغه وفهمه الحسانيون، حيث أورد مجموعة من الأمثلة المستعملة في تلقي وتذوق الشعر الحساني والحكم عليه.


 
كتاب : "التراث الشعبي الحساني، العناصر والمكونات"

عنوان الكتاب : " التراث الشعبي الحساني، العناصر والمكونات".
عدد الصفحات: 141 صفحة من القطع المتوسط.
الناشر: المكتبة والوراقة الوطنية بمراكش.
المؤلف : إبراهيم الحيسن

 

ملخص الكتاب : يرى الباحث إبراهيم الحيسن أن  التراث الشعبي الحساني هذا التراث يستمد قوته من جذور ضاربة في عمق التاريخ الثقافي الصحراوي، ويرتكز على ثوابت صادرة عن وجدان جمعي متحول في الزمان و المكان، كما أنه يعد نتاج مارسته وتمارسه القبائل الصحراوية بشكل نمطي يتميز بخصوصياته المتفردة، وأنه ينهض على فعل الإبداع من منظور اعتباره حصيلة لتفاعل منظم بين أحاسيس المبدعين (الشعبيين) وبين تلك المؤثرات التي يمارسها الموروث التراثي في تعبيريته وجماليته، وأن هذا التراث يتسم بحيوية تحفز مبدعيه ومنتجيه وتدفعهم إلى تطوير تفكيرهم ألابتكاري حتى يكون قابلا للصياغة الجمالية والإبداعية التي تناسب قيمة تراثهم الحضارية والتاريخية، ويقول الباحث: (إن القيمة الجمالية والتعبيرية التي يعبر عنها المنتج التراثي الحساني تنبع من الإبداع، وتحمل معها أشكال التفكير والعقلية الابتكارية لدى المجتمع الحساني بالصحراء) مضيفا: (لذلك، يصح القول بأن التراث الشعبي الحساني يلعب ـ في شقيه المادي والروحي ـ دورا نفعيا من خلال قدرته على تلبية حاجات المجتمع اليومية والمعيشية، الأمر الذي يجعل منه نتاجا وظيفيا أساسيا).
ويلاحظ تمكن الباحث في كتابه من إعطاء وصف دقيق لنمط العيش بالصحراء، بالنظر إلى أن هذا العيش يشكل المحدد الرئيسي لإبداعات أفراد هذا المجتمع بكل الطقوس الجغرافية و الثقافية والاجتماعية التي تمارس في ضوئها. نمط يغلب عليه طابع البداوة، وهي التي تطلق على قوم من الناس يصنفون ضمن تنظيم قبلي أو عشائري، ولهم طقوس وعادات وتقاليد وأشكال تواصل وأعراف وأنماط سلوكية تميزهم عن غيرهم من التجمعات البشرية، وذلك ضمن تراتبية اجتماعية خاضعة لنظام القبيلة أو العشيرة.  

ويصف الباحث إبراهيم الحيسن هذه الحالة بأنها (ظاهرة إنسانية مركبة اتخذت أشكال تحول
كثيرة عبر التاريخ..ولذلك فهي قابلة للتكيف مع كل تغير جديد شريطة ألا يمس هذا التغير الجوهر..أي الهوية و الخصوصيةالمحلية.
 

ويقول الباحث: (في الصحراء، هناك بدو رحل يرعون الإبل..وبدو أنصاف رحل يرعون الأغنام، وكلا الفئتين تمتلك القدرة على الحركة والظعن والتنقل. واستغلال كل المساحات الواسعة المشكلة للمكان)
ويؤكد الباحث بأن البداوة ـ أو العيش في الصحاري ومناطق النباتات الشوكية والحشائش القصيرة المعروفة بالإستبس ـ ليست حياة بدائية قائمة على الغرابة والتخلف (كما يعتقد خطأ) وإنما هي مرحلة من مراحل تطور الحياة البشرية، خلافا لتصور المنادين الذين يدعون إلى التخلص من البداوة باعتبارها حياة جافة وغليظة وخالية من التحضر مستدلين في ذلك بالحديث الشريف: (من بدا فقد جفا)، وببعض آراء ابن خلدون. إلا أن ابن خلدون نفسه نجده يميز في الفصل الرابع من مقدمته بين البداوة (الثقافة والتحضر) الحضارة بقوله: (البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر، وأن البادية أصل العمران والأمصار مدد له).

  


كتاب: " الثقافة..والهوية بالصحراء، رؤية انثروبولوجية حول المجتمع الحساني".

عنوان الكتاب : الثقافة..والهوية بالصحراء، رؤية انثروبولوجية حول المجتمع الحساني".
عدد الصفحات: 230 صفحة من القطع المتوسط.
الناشر: مطبعة بني يسي/ حي مولاي رشيد الداخلة.
المؤلف : إبراهيم الحيسن





ملخص الكتاب:

يقول الباحث إبراهيم الحيسن في مستهل كتابه: " تتصدى الهوية الثقافية بالصحراء لكل عولمة متوحشة..وترفض أي تنميط للقيم والسلوكيات المجتمعية، أو أي تخريب للمكاسب الأخلاقية والجمالية التي راكمها المجتمع الحساني على امتداد سيرورته الحضارية والتاريخية وصموده الفكري والإبداعي الطويل ".
ويتكون الكتاب من الأقسام التالية:
القسم الأول: الثقافة/ الهوية: المفهوم..والسياق.
القسم الثاني: العناصر البنيوية للهوية الصحراوية.
القسم الثالث: الإبداعات والطقوس الشعبية.

  

 
كتاب: " شذرات من الأدب الحساني".

عنوان الكتاب : "شذرات من الأدب الحساني".
عدد الصفحات: 230 صفحة من القطع الكبير.
الناشر: مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث1999.
المؤلف : الطالب بويا لعتيك ماء العينين





ملخص الكتاب: قال الباحث حسن أوريد في تقديمه للكتاب " لذلك أردنا في مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث أن نحفظ جانبا من من الثقافة الشعبية في اقاليمنا بالساقية الحمراء ووادي الذهب.أردنا ذلك لنه تراث خليق بالرعاية والعناية. أردنا ذلك لخصوصيته القرية وتفاعله مع محيطه الخاص...صاغت الطبيعة نمطا من من الحياة يجد تعبيره الحق في أوجه الحياة وسبل التعبير، وقصد رصد هذه الأوجه ووقف على أساليب التعبير المرتبطة بها الباحث الطالب بويا لعتيك، ابن المنطقة المشبع بثقافتها، الغيور على تراثهان الحريص على حفظه واثرائه".

وتناول الباحث الطالب بويا لعتيك ماء العينين، من خلال مؤلفه المواضيع التالية :

القسم الأول : الشعر الحساني.
القسم الثاني : الأدب الحساني.
 

                                         


    
جميع الحقوق محفوظة 2006-2024 © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية