أحداث

المغرب يستجيب لدعوة المبعوث الشخصي إلى الصحراء للاجتماع في جنيف

عقب الرد الايجابي السريع للمغرب، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الجزائر للقيام بالمثل

05-10-2018 نيويورك (الأمم المتحدة) – أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتريش في تقريره حول قضية الصحراء المغربية الذي نشر يوم أمس الخميس، أعضاء المجلس مجلس الأمن أن “المملكة المغربية استجابت، في ثاني أكتوبر الجاري لدعوة مبعوثي الشخصي إلى مائدة مستديرة أولية في جنيف”، يومي 05 و 06 دجنبر 2018

وأشار الأمين العام إلى أنه في 28 غشت 2018، تلقى المغرب والجزائر من المبعوث الشخصي هورست كوهلر دعوتين متطابقتين للمشاركة في هذه المائدة المستديرة، من أجل تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات القضية الوطنية، والمسار السياسي الذي يجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة وبحث الأبعاد الإقليمية لهذا النزاع.

وعقب الرد الايجابي السريع للمغرب، يحث الأمين العام الجزائر على الرد إيجابا و بحسن نية، ودون شروط مسبقة، على دعوة مبعوثه الشخصي.

 إن موافقة المغرب على المشاركة في هذه المائدة المستديرة هي تعبير عن دعمه المستمر لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي لإحياء المسار السياسي.

 في هذا الصدد، فإن قرار مجلس الأمن رقم 2414 الذي اعتمد في أبريل الماضي، يدعو الأطراف إلى التوصل إلى “حل سياسي واقعي، وعملي ومستدام لقضية الصحراء، يقوم على التوافق”.

 وجدير بالذكر أن هذا القرار هنأ المغرب على ما يبذله من جهود جدية وذات مصداقية، وكرس وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها السبيل الأوحد لحل هذا النزاع الإقليمي بشكل نهائي.

 وتستجيب الدعوة الموجهة إلى المغرب والجزائر إلى مطلب المملكة بأن ينخرط هذا البلد الذي ثبتت مسؤوليته عن افتعال وإطالة أمد هذا النزاع الإقليمي، بشكل كامل في جميع النقاشات المتعلقة بالقضية الوطنية.

 كما تعكس الدعوة القوية والصريحة والواضحة للغاية التي وجهها الأمين العام للجزائر من أجل المشاركة في مائدة مستديرة في جنيف، رغبة الأمم المتحدة في وضع الجزائر أمام مسؤولياتها. وتنسجم هذه الدعوة أيضا مع مقتضيات القرار 2414 الذي يطلب من الجزائر وبشدة “تقديم مساهمة هامة في العملية السياسية والانخراط أكثر في المفاوضات”.

 - خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس - 

 
 
 

  
  
جميع الحقوق محفوظة 2006-2024 © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية